نبذه عن الإمام الرضا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نبذه عن الإمام الرضا
نبارك للأمة الاسلامية جمعاء مولد سليل الاطهار وابن النبي المختار وابن علي الكرار وابن فاطمة الزهراء الإمام علي ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام. ألاَ إنّ خيرَ الناسِ نفْساً ووالداً ورهطاً وأجداداً عليُّ iiالمعظَّمُأتـتنا بـه للعلمِ والحِلْمِ iiثامناً إمـاماً يـؤدّي حجّةَ اللهِ iiتُكْتَمُ ولادتــه :ولد الإمام علي بن موسى الرضا (ع) في المدينة المنورة يوم الجمعة ، وقيل يوم الخميس الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام من سنة ثمان وأربعين ومائة للهجرة النبوية الشريفة . عصر إمامته:كان المامون مطلعاً على الفلسفة راوياً للأخبار واقفاً على علوم الكلام والفقه وسواها ، ولذا كان يعرف جيداً أن الخلافة والإمامة والأمر على المسلمين هي حق لآل علي أبناء فاطمة الزهراء عليهما السلام . وكان يقيم في بلاد خراسان قبل أن ينقل خلافته إلى بغداد ، وكان معظم اهل خراسان من الشيعة ، فكان يتقرب إليهم ويتظاهر بالتشيع وحمل جماعة من آل أبي طالب (ع) من المدينة المنورة إلى مرو ، وحمل الإمام الرضا (ع) إلى طوس ، وظهرت للإمام (ع) في طريقه وبعد وصوله إلى تلك البلاد معجزات كثيرة وآيات وكرامات باهرة وألطاف زائدة على كافة الخلق ، حتى رضى عنه العدو والصديق والمؤالف و اجتمع إليه الناس واختلفت إليه الشيعة وتعاكفت عليه قلوب الخلق من جميع الطبقات . حتى خاف المأمون من ذلك على زوال ملكه وسلطنته .ففكر( لع) بحيلة تجعل الناس ينفرون عن أبي الحسن (ع) فعرض على الإمام (ع) الخلافة ، وأظهر على أنه عازم على خلع نفسه عنها وتفويض الأمر إلى الإمام الرضا (ع) فأنكر الإمام (ع) عليه ، وجرت مناظرة بين الإمام (ع) والمامون ، مؤداها أن الإمام (ع) قال له في مضمون كلامه: إذا كان الله تعالى قد البسك ثوب الخلافة فلا يحق لك ان تخلعه بدون أذنه وتعطيها غيرك ، وإذا لم يلبسك الله ثوب الخلافة بل أنت البست نفسك إياها ، فكيف تعطي غيرك ما ليس لك .ثم عرض المامون على الإمام ولاية العهد ، وقد أراد المامون بذلك تنقيص شان الإمام وتصغيره قدره في نفس الناس ، بأن يظهر لهم بان الإمام الرضا (ع) ليس له هم إلا طلب الدنيا والرياسة ، وإن ما يظهر منه من الأخلاق الكريمة النبوية ومحامد الصفات العلوية ، ليس إلا رياء عند الناس ، فإذا وجد شيئاً من الدنيا تكالبت عليه شهواته وسعت إليه نفسه ، ولكن هيهات للمامون من ذلك ، مع ولي الله وخليفته الشرعي .و شدد المامون على الإمام بقبوله لولاية العهد ، وذلك لتهدئة الأوضاع التي قامت على المامون واستدراج الشيعة إليه ، وإظهار حبه لأهل البيت (ع) خلافاً لأبائه - حتى هدد الإمام (ع) بالقتل سراً، وذلك بعد ان جرت بينه وبين الإمام (ع) مناظرة . علمه ومحاججاته مع اصحاب الفرق والمذاهب :إن ما ظهر من الإمام الرضا (ع) من المعجزات الكثيرة والمحاجات العديدة المفحمة مع أرباب الملل والديانات كثيرة جداً ، لا يسع هذا المختصر جزءاً ضئيلاً منه .فذات مرة جمع المأمون رؤساء الأديان في عهده ، رأس الجالوت حاخام اليهود ، وجاثليق النصارى ، ورئيس الصابئة ، والهربذ الأكبر صاحب الزرادشتين المجوس ، ثم أرسل للإمام الرضا (ع) ودعاه لذلك المجلس ، فجعل الإمام يحاجج كل واحد من هؤلاء بكتاب دينه ، فيجادلهم من أحكامهم وتعاليمهم ، ويفحمهم واحداً واحد . استشهاده عليه السلام :قرر المأمون على اغتيال الإمام (ع) أثناء إنتقاله من طوس إلى بغداد ، فلما وصل إلى قرية “سنباد” وهي قريبة من رستاق (( نوقان )) على مسيرة يوم من طوس وفيها قبر أبيه هارون توقف لتنفيد خطته .واوعز لغلام له أسمه عبدالله بن بشير ان يسم الإمام بعنب وحبات رمان ، ثم يقدمها للإمام (ع) ليأكلها واوصاه أن يجعل السم تحت أظفاره ثم يحوله إلى كفه ، ثم يفرك بكفه حبات الرمان ويناولها الإمام (ع) بمرأ من حضار المجلس ، لكي لا يتهمه احد بانه هو قاتل الإمام (ع) كما أوصاه أيضاً بأن يغمس سلكاً بالسم ثم يدخله في حبات العنب من الطرف إلى الطرف بابرة ويقدم من ذلك العنب إلى الإمام أيضاً امام أمام أنظار الناس .فلما اعدَّ عبدالله بن بشر ذلك وحدد المامون اليوم لا غتيال الإمام (ع) بعث للإمام (ع) وحضر للمجلس ، وقدم له العنب والرمان المسمومين ، فامتنع الإمام عن الأكل واستعفى المأمونَ من ذلك ، ولكن المامون أصرأصراراً شديداً وقال للإمام (ع) لا بد لك من الله ، فلعلك تتهمنا بشيئ . فتناول الإمام (ع) من العنقود ثلاث حبات ثم رمى به وقام فقال إلى أين يا بن العم فقال (ع) : إلى حيث وجهتني . وخرج (ع) مغطى الرأس ، حتى دخل داره وامر بسد أبوابها فاغلقت ، ولم يكن في الدار غير خادمة ابي الصلت الهروي فلم يلبث إلا يومين استشهد بعدهما (ع) في بلاد الغربة في تلك القرية وحيداً غريباَ مسموماً ، وكان استشهاده يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر صفر من سنة ثلاث ومئتين للهجرة النبوية الشريفة .وليس حـي مـــن الأحــــياء نعلمــه***من ذي يمــان ومـن بكر ومن مضرِإلا وهـــم شركــــاء فـــي دمائــــهم***كــما تشــارك ايســـار علــى جــزرقتــــل وأســر وتحـــريق ومنهــــبة***فعــل الغــزاة بأرض الروم والخزرأرى أميــــة معذوريــــن إن قتـــلوا***ولا أرى لبنـــي العبـــاس مـن عذرإربع بطوسٍ على القبــر الزكـي إذا***ما كنـــت تربـــع من ديــر إلى وطرقبران في طوس خير النــاس كلــهم***وقبــــر شــــرّهم هــــذا من العـــبرما ينفع الرجس من قرب الزكيّ ولا***على الزكي بقرب الرجس من ضررهيهات كل امرئٍ رهن بما كسبـــت***له يـــداه فخُــــذ ما شئــــت أو فـــذر
رد: نبذه عن الإمام الرضا
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نبارك لكم مولد الامام عليه السلام
نبارك لكم مولد الامام عليه السلام
Sayd GhareP
46- نائب المديرة
- عدد مشاركاتي : 1805
نقاط : 2670
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» مكتبة الإمام الرضا
» من كرامات الإمام الرضا (ع) بكاء رجل
» لماذا لم يصنع الإمام الحسن عليه السلام كما صنع الإمام الحسين عليه السلام؟
» مهندس بلجيكى يتشيع ببركة الامام الرضا ...
» صور إزاله الغبار .. عن مرقد الامام الرضا عليه السلام
» من كرامات الإمام الرضا (ع) بكاء رجل
» لماذا لم يصنع الإمام الحسن عليه السلام كما صنع الإمام الحسين عليه السلام؟
» مهندس بلجيكى يتشيع ببركة الامام الرضا ...
» صور إزاله الغبار .. عن مرقد الامام الرضا عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى