اللي تبي زوج يدلع وكلام حلووو وحركااات

لقد اثار إهتمامي رسالة تتناقلها زوجات سعوديات عن اللي تبي الدلع والكلام الحلو وين تلاقيه. فحوى الرساله؛ إن اللي تبي الدلع تاخذ لبناني واللي تبي الكلام الحلو تاخذ سوري واللي تبي..... واللي تبي..... واللي تبي الأجر تاخذ سعودي. عاد الأخيره هي الشاهد.


معلومه أفتتح فيها رسالتي:
أنا من بيئة زراعية تؤمن أن الأرض الطيبة تعطيها تعطيك، وكثر ما تهتم فيها يكون الثمر أطيب.

إلى كل إمرأه سعودية تعتقد أنها مأجوره لأنها ماخذه زوج سعودي.....
إلى كل إمرأه سعودية تعتقد أنها فاقدة الدلع مع زوج سعودي.....
إلى كل إمرأه سعودية تعتقد أنها فاقدة الرومنسية مع زوج سعودي.....
إلى كل إمرأه سعودية تعتقد أنها فاقدة الكلام الحلو مع زوج سعودي.....
إلى كل إمرأه سعودية تعتقد أنها مظلومه عاطفيا لأنها مع زوج سعودي.....
إلى كل إمرأة سعودية تبحث عن زوج حق دلع ولا كلام حلو.....

أختي الفاضله:
إجلسي مع نفسك صباح يوم من الأيام بعد أن يغادر زوجك السعودي إلى العمل. راجعي يوم الأمس الذي مضى لحظة بلحظة، وأجيبي عن الأسئلة التاليه:

صباح الأمس الباكر؛ من أيقظ زوجك للعمل؟ أنت أم الساعة المنبهه؟
إذا كانت الساعة؛ أين كنتي؟
إذا كنتي أنتي؛ كيف أيقظتيه؟ وبأي صوت نبهتيه؟ وفي أي صورة كنتي عندما تفتحت عينيه؟
بعد أن استيقظ، ودخل الحمام للدش؛ هل وجد حمامه جاهز؟
لما خرج والأمل يحذوه في وجبة إفطار؛ هل كنتي جهزتي له إفطاره؟
(ولا كوب قهوه وكيكه على المكتب)
قبل أن يخرج للعمل؛ من أين أخذ ملابسه؟ (من بين يديك ولا من الدولاب)
هل ساعدتيه في لبسه؟ (وكشختيه وعطرتيه)
بعد اللبس (وقت الخروج)؛ هل من مودع؟ ولا أحسن إختاري أجابه واحدة مما يلي:
1- خرج وأنا نايمه.
2- صحيت من حركته في البيت، فتحت وحده من عيوني وقلت: وين رايح، العمل؟ بالسلامه.
3- كنت جالسه بالصاله، وهو خارج قلت له لاتنسى الأغراض اللي وصيتك عليها.
4- رافقته للباب، وكان وداع حار.
( تبين مساعدة، نحذف أجابتين؟ بس المشكله مانقدر نحذف إلا إجابه وحده بس!!!)

لما وصل المكتب (طبعا إذا قام يفطر الشباب بالمكتب عرفوا وش أنتي من حرمه)؛ هل أتصلتي فيه تتطمنين إنه وصل بالسلامه؟
تالي النهار وهو راجع البيت من العمل، دق الجرس ( معه مفتاح بس يبي أحد يفتحله و يحسسه إن له وحشه)؛ هل أستقبلتيه؟ وشلون؟
بدا ينزع ملابسه؟ هل كنتي معه ونزعتي له ملابسه و..و.. ثم علقتيها بالدولاب؟ (ولا منطوله بطرف السرير)
يبي يدخل الحمام وياخذ دش؛ (كرري السؤال حق دش الصباح).
بعد الدش يبي أسترخاء، رجليه تألمه من الوقفه طول النهار والمشي، جسمه هلكان؛ هل ريحتيه؟ (طشت مويه وملح وهاتك يا تدليك)
الآن يبي غفوه قبل الغدا، هل ساعدتي على توفير الجو الهادئ؟
لما صحي؛ هل وجد الغدا جاهز ولا هو اللي جابه معه من المطعم؟
بعد الغدا أكيد يبي شاي، هل قدمتي له الشاي، وجلستي معه سواليف، وكيف كان يومك؟
الآن فتره مستقطعه إلى الليل، وشلون قضيتوها؟
بالليل وقبل النوم على الأقل ساعتين (إذا فيه عيال أكيد ناموا)؛ وش كنت لابسه؟ كيف رائحتك؟ وشلون صورتك وهيئتك أمامه؟
خلال الساعتين: وش من جو عيشتيه فيه؟ يمكن تتابعون فلم ولا مسلسل وسواليف، بس الجو العام شلون؟

بإختصار لكل الأسئله السابقه:
هل كنتي أنثى مع زوجك السعودي وعيشتيه جو زوج وزوجه؟

طبعاًَ هذى مو كل الأسئله المطلوبه من زوجه أنثى، لكن المهم منها والمطلوب حتماًَ وحق الزوج فيها.

إلى كل إمرأة سعودية تبحث عن زوج حق دلع ولا كلام حلو:
ضعي درجه من 100 على كل سؤال، ووزعيها بحسب الأهميه، ثم أجيبي الإجابه الصحيحه، ومن ثم اجمعي الدرجات التي حصلتي عليها.
كم مجوع الدرجات اللتي حصلتي عليها؟
0% ولا 10% ولا 50% ؟

طبقي النتيجه على المعلومه الزراعيه التي أعطيتها أول الرساله عن الأرض. إعتبري النتيجه هي نسبة إهتمامك بالأرض. والأرض زوجك كيف بتكون الثمره اللي تحصدينها؟

(الثمره أكيد الدلع والكلام الحلو و... و....) اسألي مزارع إذا احتجتي مساعدة.

في النهايه: أتمني من المرأه السعوديه اللي تبي الدلع ما تاخذ لبناني،

واللي تبي الكلام الحلو ما تاخذ سوري واللي تبي...واللي تبي....واللي تبي....

كفايه يكون في العالم العربي كله بس السعوديين محرومين من أنثى.

معلومة أختتم فيها رسالتي:
تعرفون ليه الزوج السعودي يفغر لما يشوف امرأه متبرجه وتطيح سعابيله.
تعرفون ليه الزوج السعودي لما يجلس وزوجته يتابعون التلفزيون وتطل المذيعه عيونه مفنجله بالشاشه.
تعرفون ليه الزوج السعودي لما يتزوج من سوريه ولا مغربيه ولا...ولا...

يحس ان فعلاًَ فيه جنس آخر بالكون غير الذكور.
لأنه في الأصل عايش مع واحد من ربعه.


منقول من الواقع

و ان برأيي الشخصي انه لو فيه زوجة تسوي ما ذكر اعلاه ما راح زوجها يفكر مجرد تفكير بالزواج عليها الا اذا كان مجنونا او مريضا نفسيا

ملاحظة هامة / الموضوع طرح بهذا الاسلوب كتذكير للمتزوجين و المتزوجات و المقصرين والمقصرات فقط .



دمتم بوافر الودّ والمحبة




--

يسلمو على المرور