دعاء عظيـــــم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعاء عظيـــــم
المصدر : كتاب مهج الدعوات و منهج العبادات
تأليف : العالم رضي الدين أبي القاسم علي بن
موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسني
صــــفحة 105 - الى صــفحة 111
تأليف : العالم رضي الدين أبي القاسم علي بن
موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسني
صــــفحة 105 - الى صــفحة 111
روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال نزل جبرئيل و كنت أصلي خلف المقام قال فلما فرغت استغفرت الله تعالى لأمتي فقال لي جبرائيل ع يا محمد أراك حريصا على أمتك و الله تعالى رحيم بعباده فقال النبي ص لجبرئيل ع يا أخي أنت حبيبي و حبيب أمتي علمني دعاء تكون أمتي تذكروني به من بعدي فقال لي جبرائيل يا محمد أوصيك أن تأمر أمتك تصومون ثلاثة أيام البيض من كل شهر الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و أوصيك يا محمد أن تأمر أمتك أن يدعو بهذا الدعاء الشريف فإن حملة العرش يحملون العرش بهذا الدعاء و ببركته انزل إلى الأرض و اصعد إلى السماء و هذا دعاء مكتوب على أبواب الجنة و على حجراتها و على شرفاتها و على منازلها و به تفتح أبواب الجنة و بهذا الدعاء يحشر الخلق يوم القيامة بأمر الله عز و جل و من قرأ هذا الدعاء من أمتك يرفع الله عز و جل عنه عذاب القبر و يؤمنه من الفزع الأكبر و من آفات الدنيا و الآخرة ببركته و من قرأ ينجيه الله من عذاب النار ثم سئل رسول الله ص جبرائيل عن ثواب هذا الدعاء قال جبرئيل ع يا محمد لقد سألتني عن شيء لا أقدر على وصفه و لا يعلم قدره إلا الله يا محمد لو صارت أشجار الدنيا أقلاما و البحار مدادا و الخلائق كتابا لم يقدروا على ثواب قارئ هذا الدعاء و لا يقرأ هذا عبد و أراد عتقه إلا أعتقه الله تبارك و تعالى و خلصه من رق العبودية و لا يقرأ مغموم إلا فرج الله همه و غمه و لا يدعو به طالب حاجة إلا قضاه الله عز و جل له في الدنيا و الآخرة إن شاء الله تعالى و يقيه الله موت الفجأة و هول القبر و فقر الدنيا و يعطيه الله تبارك و تعالى الشفاعة يوم القيامة و وجهه يضحك و يدخله الله عز و جل ببركة هذا الدعاء دار السلام و يسكنه الله في غرف الجنان و يلبسه الله من حلل الجنة التي لا تبلي و من صام و قرأ هذا الدعاء كتب الله عز و جل له ثواب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و إبراهيم الخليل و موسى الكليم و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله و سلم و عليهم أجمعين قال النبي ص لقد عجب من كثرة ما ذكر جبرئيل ع من الثواب لقارئ هذا الدعاء ثم قال جبرئيل ع يا محمد ليس أحد من أمتك يدعو بهذا الدعاء في عمره مرة واحدة إلا حشره الله يوم القيامة و وجهه يتلألأ مثل القمر ليلة تمامه فيقول الناس من هذا أ نبي هو فيخبرهم الملائكة بأن ليس هذا نبيا و لا ملكا بل هو عبد من عبيد الله تعالى من ولد آدم قرأ في عمره مرة هذا الدعاء فأكرمه الله عز و جل بهذه الكرامة ثم قال جبرئيل للنبي ص يا محمد من قرأ هذا الدعاء خمس مرات حشر يوم القيامة و أنا واقف على قبره و معي براق من الجنة و لا أبرح واقفا حتى يركب على ذلك البراق و لا ينزل عنه إلا في دار النعيم خالدا مخلدا و لا حساب عليه في جوار إبراهيم ع و في جوار محمد ص و أنا ضامن لقارئ هذا الدعاء من ذكر و أنثى أن الله تعالى لا يعذبه و إن كان ذنوبه أكثر من زبد البحر و قطر المطر و ورق الشجر و عدد الخلائق من أهل الجنة و أهل النار و إن الله عز و جل يأمر أن يكتب للذي يدعو بهذا الدعاء ثواب حجة مبرورة و عمرة مقبولة يا محمد و من قرأ هذا الدعاء عند وقت النوم خمس مرات على طهارة فإنه يراك في منامه و تبشره بالجنة و من كان جائعا أو عطشانا و لا يجد ما يأكل و لا ما يشرب أو كان مريضا و يقرأ هذا الدعاء فإن الله تعالى يفرج عنه ما هو فيه ببركة هذا الدعاء و يطعمه و يسقيه و يقضي له حوائج الدنيا و الآخرة و من سرق له شيء أو أبق له عبد فيقوم و يتطهر و يصلي ركعتين أو أربع ركعات و يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سورة الإخلاص مرتين فإذا سلم يقرأ هذا الدعاء و يجعل الصحيفة بين يديه أو تحت رأسه فإن الله تعالى يجمع المشرق و المغرب و يرد العبد الآبق ببركة هذا الدعاء إن شاء الله تعالى و إن كان يخاف من عدو فيقرأ هذا الدعاء على نفسه فيجعله الله تعالى في حرز حريز و لا يقدر عليه أحد و لا أعداؤه و ما من عبد قرأه و عليه دين إلا قضاه الله عز و جل و سهل له من يقضيه عنه إن شاء الله تعالى و إن قرأه عبد مؤمن مخلص لله عز و جل على جبل لتحرك الجبل بإذن الله تعالى و من قرأه بنية خالصة على الماء لجمد الماء و لا تعجب من هذا الفضل الذي ذكرته في هذا الدعاء فإن فيه اسم الله تعالى الأعظم و إنه إذا قرأه القارئ و سمعه الملائكة و الجن و الإنس فيدعون لقاريه و إن الله تعالى يستجيب منهم دعاءهم و كل ذلك ببركة الله عز و جل تعالى و بركة هذا الدعاء و إن من آمن بالله و رسوله فيجب أن لا يغاش قلبه بما ذكر في هذا الدعاء و إن الله يرزق من يشاء بغير حساب و من قرأه أو حفظه أو نسخه فلا يبخل به على أحد من المسلمين و قال رسول الله ص ما قرأت هذا الدعاء في غزوات إلا ظهرت ببركته على أعدائي و قال ص من قرأ هذا الدعاء أعطي نور الأولياء في وجهه و سهل له كل عسير و يسر له كل يسير و قال الحسن البصري لقد سمعت في فضل هذا الدعاء أشياء ما أقدر أن أصفها و لو أن من يقرأه ضرب برجله على الأرض لتحركت الأرض و قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حق هذا الدعاء فإن من عرف حقه و حرمته كفاه الله عز و جل كل شدة و إن قرأه مديون قضى الله ديونه و سهل له كل عسر و وقاه كل محذور و دفع عنه كل سوء و نجاه من كل مرض و عرض و أزاح عنه الهم و الغم فتعلموه و تعلموه فإن فيه الخير الكثير
و هذا هو الدعاء الموصوف :
سبحان الله العظيم و بحمده تقول ( ثلاث مرات ) سبحانه من إله ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سبحانه من عزيز ما أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سبحانه من قديم ما أعلاه و سبحانه من عال ما أسناه و سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي ما أنوره و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم ما أخبره و سبحانه من خبير ما أكرمه و سبحانه من كريم ما ألطفه و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه و سبحانه من سميع ما أحفظه و سبحانه من حفيظ ما أملأه و سبحانه من ملي ما أوفاه و سبحانه من وفي ما أغناه و سبحانه من غني ما أعطاه و سبحانه من معط ما أوسعه و سبحانه من واسع ما أجوده و سبحانه من جواد ما أفضله و سبحانه من مفضل ما أنعمه و سبحانه من منعم ما أسيده و سبحانه من سيد ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أشده و سبحانه من شديد ما أقواه و سبحانه من قوي ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أبطشه و سبحانه من باطش ما أقومه و سبحانه من قيوم ما أحمده و سبحانه من حميد ما أدومه و سبحانه من دائم ما أبقاه و سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه من صمد ما أملكه و سبحانه من مالك ما أولاه و سبحانه من ولي ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تام ما أعجبه و سبحانه من عجيب ما أفخره و سبحانه من فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيد ما أقربه و سبحانه من قريب ما أمنعه و سبحانه من مانع ما أغلبه و سبحانه من غالب ما أعفاه و سبحانه من عفو ما أحسنه و سبحانه من محسن ما أجمله و سبحانه من جميل ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سبحانه من شكور ما أغفره و سبحانه من غفور ما أكبره و سبحانه من كبير ما أجبره و سبحانه من جبار ما أدينه و سبحانه من ديان ما أقضاه و سبحانه من قاض ما أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أخلقه و سبحانه من خالق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قادر ما أرفعه و سبحانه من رفيع ما أشرفه و سبحانه من شريف ما أرزقه و سبحانه من رازق ما أقبضه و سبحانه من قابض ما أبسطه و سبحانه من باسط ما أهداه و سبحانه من هاد ما أصدقه و سبحانه من صادق ما أبداه و سبحانه من بادئ ما أقدسه و سبحانه من قدوس ما أظهره (ما أطهره) و سبحانه من ظاهر (من طاهر) ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أبقاه و سبحانه من باق ما أعوده و سبحانه من عواد (معيد) ما أفطره و سبحانه من فاطر ما أرعاه و سبحانه من راع ما أعونه و سبحانه من معين ما أوهبه و سبحانه من وهاب ما أتوبه و سبحانه من تواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسلمه و سبحانه من سليم ما أشفاه و سبحانه من شاف ما أنجاه و سبحانه من منج ما أبره و سبحانه من بار ما أطلبه و سبحانه من طالب ما أدركه و سبحانه من مدرك ما أشده و سبحانه من شديد ما أعطفه و سبحانه من متعطف ما أعدله و سبحانه من عادل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أكفله و سبحانه من كفيل ما أشهده و سبحانه من شهيد ما أحمده و سبحانه هو الله العظيم و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و هو حسبي و نعم الوكيل.
و قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حرمة (حق) هذا الدعاء فإن من عرف حق هذا الدعاء و حرمته كفاه الله عز و جل عنه كل شدة و صعوبة و آفة و مرض و غم ببركة هذا الدعاء فتعلموه و علموه ففيه البركة و الخير الكثير في الدنيا و الآخرة إن شاء الله تعالى.
و هذا هو الدعاء الموصوف :
سبحان الله العظيم و بحمده تقول ( ثلاث مرات ) سبحانه من إله ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سبحانه من عزيز ما أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سبحانه من قديم ما أعلاه و سبحانه من عال ما أسناه و سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي ما أنوره و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم ما أخبره و سبحانه من خبير ما أكرمه و سبحانه من كريم ما ألطفه و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه و سبحانه من سميع ما أحفظه و سبحانه من حفيظ ما أملأه و سبحانه من ملي ما أوفاه و سبحانه من وفي ما أغناه و سبحانه من غني ما أعطاه و سبحانه من معط ما أوسعه و سبحانه من واسع ما أجوده و سبحانه من جواد ما أفضله و سبحانه من مفضل ما أنعمه و سبحانه من منعم ما أسيده و سبحانه من سيد ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أشده و سبحانه من شديد ما أقواه و سبحانه من قوي ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أبطشه و سبحانه من باطش ما أقومه و سبحانه من قيوم ما أحمده و سبحانه من حميد ما أدومه و سبحانه من دائم ما أبقاه و سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه من صمد ما أملكه و سبحانه من مالك ما أولاه و سبحانه من ولي ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تام ما أعجبه و سبحانه من عجيب ما أفخره و سبحانه من فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيد ما أقربه و سبحانه من قريب ما أمنعه و سبحانه من مانع ما أغلبه و سبحانه من غالب ما أعفاه و سبحانه من عفو ما أحسنه و سبحانه من محسن ما أجمله و سبحانه من جميل ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سبحانه من شكور ما أغفره و سبحانه من غفور ما أكبره و سبحانه من كبير ما أجبره و سبحانه من جبار ما أدينه و سبحانه من ديان ما أقضاه و سبحانه من قاض ما أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ ما أرحمه و سبحانه من رحيم ما أخلقه و سبحانه من خالق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أملكه و سبحانه من مليك ما أقدره و سبحانه من قادر ما أرفعه و سبحانه من رفيع ما أشرفه و سبحانه من شريف ما أرزقه و سبحانه من رازق ما أقبضه و سبحانه من قابض ما أبسطه و سبحانه من باسط ما أهداه و سبحانه من هاد ما أصدقه و سبحانه من صادق ما أبداه و سبحانه من بادئ ما أقدسه و سبحانه من قدوس ما أظهره (ما أطهره) و سبحانه من ظاهر (من طاهر) ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أبقاه و سبحانه من باق ما أعوده و سبحانه من عواد (معيد) ما أفطره و سبحانه من فاطر ما أرعاه و سبحانه من راع ما أعونه و سبحانه من معين ما أوهبه و سبحانه من وهاب ما أتوبه و سبحانه من تواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسلمه و سبحانه من سليم ما أشفاه و سبحانه من شاف ما أنجاه و سبحانه من منج ما أبره و سبحانه من بار ما أطلبه و سبحانه من طالب ما أدركه و سبحانه من مدرك ما أشده و سبحانه من شديد ما أعطفه و سبحانه من متعطف ما أعدله و سبحانه من عادل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أكفله و سبحانه من كفيل ما أشهده و سبحانه من شهيد ما أحمده و سبحانه هو الله العظيم و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و هو حسبي و نعم الوكيل.
و قال سفيان الثوري ويل لمن لا يعرف حرمة (حق) هذا الدعاء فإن من عرف حق هذا الدعاء و حرمته كفاه الله عز و جل عنه كل شدة و صعوبة و آفة و مرض و غم ببركة هذا الدعاء فتعلموه و علموه ففيه البركة و الخير الكثير في الدنيا و الآخرة إن شاء الله تعالى.
Sayd GhareP
46- نائب المديرة
- عدد مشاركاتي : 1805
نقاط : 2670
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 33
رد: دعاء عظيـــــم
الله يسلمكِ
Sayd GhareP
46- نائب المديرة
- عدد مشاركاتي : 1805
نقاط : 2670
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» قصه دعاء كميل
» دعاء القمه العربيه
» دعاء عظييييييييم عند الله
» دعاء الصباح : بصوت باسم الكربلائي
» دعاء الامام زين العابدين عليه السلام في المهمات
» دعاء القمه العربيه
» دعاء عظييييييييم عند الله
» دعاء الصباح : بصوت باسم الكربلائي
» دعاء الامام زين العابدين عليه السلام في المهمات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى