الإمام الحسن ..كرم وبلاغة وحٌسن خلق !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإمام الحسن ..كرم وبلاغة وحٌسن خلق !!
تفسير الإمام الحسن ( ع ) للأخلاق الفاضلة..
وجّه الإمام علي ( عليه السلام ) إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) أسئلةً تتعلّق بأصول الأخلاق والفضائل ، فأجابه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان بينهما الحوار التالي :
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا بني ما السداد ؟ الحسن ( عليه السلام ) : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الشرف ؟ الحسن ( عليه السلام ) : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الحلم ؟ الحسن ( عليه السلام ) : كظم الغيظ وملك النفس .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الغنى ؟ الحسن ( عليه السلام ) : رضى النفس بما قسّم الله لها وإن قلّ ، وإنّما الغنى عن النفس .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الفقر ؟ الحسن ( عليه السلام ) : شره النفس في كل شيء .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما المنعة ؟ الحسن ( عليه السلام ) : شدّة البأس ، ومنازعة أعزّ الناس
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما العي ؟ الحسن ( عليه السلام ) : العبث باللحية ، وكثرة البزاق عند المخاطبة .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الجرأة ؟ الحسن ( عليه السلام ) : موافقة الأقران .
*للإشارة فقط.. لم أذكر الحوار كاملآ*
تواضع الإمام الحسن ( عليه السلام )..
مَرَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) على جماعة من الفقراء ، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز ، كانوا قد التقطوها من الطريق ، وهم يأكلون منها ، فدعوه لمشاركتهم في أكلها ، فأجاب ( عليه السلام ) دعوتهم قائلاً : ( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين ) .
ولمَّا فرغ ( عليه السلام ) من مشاركتهم ، دعاهم إلى ضيافته ، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم .
وورد عنه ( عليه السلام ) أنه كان جالساً في مكان ، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير ، فَحَيَّاه الإمام ( عليه السلام ) ولاطَفَه ، ثم قال : ( إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا ، أفتأذن لي بالانصراف ؟ ) .
فأجاب الرجل : نعم يا ابن رسول الله .
ذكاءالامام الحسن المجتبي (عليه السلام)..
إن ذكاء المعصوم عبارة عن قابليات فائقة يعيشها في ذاته دون أن تتصدع يوما من الأيام، لأنه دائما يعيش الصفاء والنقاء الروحي وأرقى درجات الفاعلية العقلية من جراء الاخلاص في العبادة والاهتمام بالجانب الروحي، وهكذا كان الحسن(عليه السلام).
فيروى أن الحسن كان يحضر مجلس رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب النبي(صلى الله عليه وآله) وآيات القرآن النازلة توا ثم يأتي والدته الطاهرة في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي(عليه السلام) إلى بيته يجد زوجته لديها اطلاع تام بخطاب النبي(صلى الله عليه وآله) وعندما يسألها عن ذلك تقول له: من ولدك الحسن.
بلاغة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ..
كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) قمّة في البلاغة والفصاحة ، وكلامه دليل على ذلك ، وإليك بعض كلماته الدالّة على ذلك :
1ـ عن جنادة بن أبي أميّة قال : دخلت على الحسن ( عليه السلام ) في مرضه الذي توفّي فيه ، فقلت له : عظني يا بن رسول الله ؟
قال ( عليه السلام ) : ( نعم يا جنادة ، استعدَّ لسفرك ، وحصّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنّك تطلب الدنيا والموت يطلبك ، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنت فيه ، واعلم أنّك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوّتك إلاّ كنت فيه خازناً لغيرك .
واعلم أنّ الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب ، وفي الشبهات عتاب ، فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك ، فإن كان حلالاً كنت قد زهدت فيه ، وإن كان حراماً لم يكن فيه وزر ، فأخذت منه كما أخذت من الميتة ، وإن كان العقاب فالعقاب يسير .
وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب مَن إذا صحبته زانك ، وإذا أخذت منه صانك ، وإذا أردت منه معونة أعانك ، وإن قلت صدَّقك ، وإن صلت شدّ صولتك ، وإن مددت يدك بفضل مدّها ، وإن بدت منك ثلمة سدّها ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، وإن سألته أعطاك ، وإن سكتَ عنه ابتداك ، وإن نزلت بك إحدى الملمّات واساك ، مَن لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق ، ولا يخذلك عند الحقائق ، وإن تنازعتما منقسماً آثرك ) .
سلام الله عليكـ يامولآي ياأبا محمد ...
رزقني الله أن ألثم ترابكـ الزكي ..
وجّه الإمام علي ( عليه السلام ) إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) أسئلةً تتعلّق بأصول الأخلاق والفضائل ، فأجابه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان بينهما الحوار التالي :
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا بني ما السداد ؟ الحسن ( عليه السلام ) : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الشرف ؟ الحسن ( عليه السلام ) : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الحلم ؟ الحسن ( عليه السلام ) : كظم الغيظ وملك النفس .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الغنى ؟ الحسن ( عليه السلام ) : رضى النفس بما قسّم الله لها وإن قلّ ، وإنّما الغنى عن النفس .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الفقر ؟ الحسن ( عليه السلام ) : شره النفس في كل شيء .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما المنعة ؟ الحسن ( عليه السلام ) : شدّة البأس ، ومنازعة أعزّ الناس
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما العي ؟ الحسن ( عليه السلام ) : العبث باللحية ، وكثرة البزاق عند المخاطبة .
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الجرأة ؟ الحسن ( عليه السلام ) : موافقة الأقران .
*للإشارة فقط.. لم أذكر الحوار كاملآ*
تواضع الإمام الحسن ( عليه السلام )..
مَرَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) على جماعة من الفقراء ، قد وضعوا على وجه الأرض كسيرات من الخبز ، كانوا قد التقطوها من الطريق ، وهم يأكلون منها ، فدعوه لمشاركتهم في أكلها ، فأجاب ( عليه السلام ) دعوتهم قائلاً : ( إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المتكبِّرين ) .
ولمَّا فرغ ( عليه السلام ) من مشاركتهم ، دعاهم إلى ضيافته ، فأغدق عليهم من المال وأطعمهم وكساهم .
وورد عنه ( عليه السلام ) أنه كان جالساً في مكان ، وعندما عزم على الانصراف دخل المكان فقير ، فَحَيَّاه الإمام ( عليه السلام ) ولاطَفَه ، ثم قال : ( إنَّك جلستَ على حِين قيامٍ مِنَّا ، أفتأذن لي بالانصراف ؟ ) .
فأجاب الرجل : نعم يا ابن رسول الله .
ذكاءالامام الحسن المجتبي (عليه السلام)..
إن ذكاء المعصوم عبارة عن قابليات فائقة يعيشها في ذاته دون أن تتصدع يوما من الأيام، لأنه دائما يعيش الصفاء والنقاء الروحي وأرقى درجات الفاعلية العقلية من جراء الاخلاص في العبادة والاهتمام بالجانب الروحي، وهكذا كان الحسن(عليه السلام).
فيروى أن الحسن كان يحضر مجلس رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب النبي(صلى الله عليه وآله) وآيات القرآن النازلة توا ثم يأتي والدته الطاهرة في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي(عليه السلام) إلى بيته يجد زوجته لديها اطلاع تام بخطاب النبي(صلى الله عليه وآله) وعندما يسألها عن ذلك تقول له: من ولدك الحسن.
بلاغة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ..
كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) قمّة في البلاغة والفصاحة ، وكلامه دليل على ذلك ، وإليك بعض كلماته الدالّة على ذلك :
1ـ عن جنادة بن أبي أميّة قال : دخلت على الحسن ( عليه السلام ) في مرضه الذي توفّي فيه ، فقلت له : عظني يا بن رسول الله ؟
قال ( عليه السلام ) : ( نعم يا جنادة ، استعدَّ لسفرك ، وحصّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنّك تطلب الدنيا والموت يطلبك ، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنت فيه ، واعلم أنّك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوّتك إلاّ كنت فيه خازناً لغيرك .
واعلم أنّ الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب ، وفي الشبهات عتاب ، فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك ، فإن كان حلالاً كنت قد زهدت فيه ، وإن كان حراماً لم يكن فيه وزر ، فأخذت منه كما أخذت من الميتة ، وإن كان العقاب فالعقاب يسير .
وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب مَن إذا صحبته زانك ، وإذا أخذت منه صانك ، وإذا أردت منه معونة أعانك ، وإن قلت صدَّقك ، وإن صلت شدّ صولتك ، وإن مددت يدك بفضل مدّها ، وإن بدت منك ثلمة سدّها ، وإن رأى منك حسنة عدّها ، وإن سألته أعطاك ، وإن سكتَ عنه ابتداك ، وإن نزلت بك إحدى الملمّات واساك ، مَن لا تأتيك منه البوائق ، ولا تختلف عليك منه الطرائق ، ولا يخذلك عند الحقائق ، وإن تنازعتما منقسماً آثرك ) .
سلام الله عليكـ يامولآي ياأبا محمد ...
رزقني الله أن ألثم ترابكـ الزكي ..
رد: الإمام الحسن ..كرم وبلاغة وحٌسن خلق !!
الله يرزقنا زياره الامام عليه السلام
Sayd GhareP
46- نائب المديرة
- عدد مشاركاتي : 1805
نقاط : 2670
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» لماذا لم يصنع الإمام الحسن عليه السلام كما صنع الإمام الحسين عليه السلام؟
» صور الإمام الخميني (قدس سره)
» نبذه عن الإمام الرضا
» صور لخط الإمام علي عليه السلام
» الإمام الصادق في سطور
» صور الإمام الخميني (قدس سره)
» نبذه عن الإمام الرضا
» صور لخط الإمام علي عليه السلام
» الإمام الصادق في سطور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى